الأحد، 14 مايو 2017

أرض الضياء - الفصل الأخير

مرحباً..

ومع آخر فصلين من الحكاية نختم هذه الرواية الطويلة بجزئيها.. ونرى فيها ختام الأحداث التي دارت في العالمين.. العالم السامي.. وأرض الهوام..


لنا عودة مع الفصل الإضافي الوحيد لهذه الرواية..
أتمنى أن تكون الرواية قد أمتعتكم للنهاية..

لا أدري إن كنت سأحاول كتابة رواية ثنائية الأجزاء من جديد، لكنها كانت تجربة ممتعة لي، وأرجو أن تكون كذلك لكم بالقدر ذاته..

هناك 10 تعليقات:

  1. نهاية جميلة لسوريم تأديب وتهذيب له
    مخلصة للغاية وبريئة ميام هذه
    وجودها معه سيجعله يستطيع التكيف مع أرض الهوام ويعتمد على نفسه كما أنه هو أيضا برغم كل عيوبه مخلص لها جدا ويستحق إخلاصها

    كنت أتوقع إسهاب أكبر لما حدث فى قانار

    أين بارا وسيرا؟ أم أنهما فى الفصل اﻹضافى أم أن الفصل مخصص لهايانا وهيرود؟

    ألن يتم ذكر أية تطورات فى مملكة النبع المقدس؟ أو فى مملكة القمة العالية؟

    ردحذف
    الردود
    1. الحمدلله ان الرواية قد اعجبتك للنهاية
      كنت انوي ترك ميام في العالم السامي، لكني رأيت شخصيتها لا تناسب ذلك
      وانها لن تقبل التخلي عن سوريم رغم مصيره المجهول
      من وجهة نظري الحديث عن قانار كان كافياً كما عرضته، والباقي اتركه لخيالكم
      فالإسهاب بعد الوصول لنقطة الذروة او النهاية الفعلية للرواية قد لا يكون في صالحها
      بارا حكايته معروفة، اما سيرا فقد تركته لكم ايضاً فأنا نفسي لا أعلم ما ستفعله عندما تستيقظ
      لكن أغلب الظن أنها ستتخلى عن رادال بعدها، ولا أظن كبرياءها يسمح لها بالبقاء في شادين كذلك
      لا أظن أن ما قد يحدث في مملكة النبع المقدس يستحق الحديث عنه بعد موت كاتيرد
      أما الملكة هايانا فأظنها ستشارك رادال وسابار لإعادة الاستقرار للعالم الذي مزقه الحرب
      اتمنى أن تجيب هذه النقاط عن أسئلتك
      أود الإسهاب في الحديث عنها في الرواية، لكني أخشى أن يصيبكم الملل إن طال الأمر عن حده

      حذف
  2. خاتمة رائعة لقصة رائعة، وددت لو أن الفصل الأخير كان أطول قليلا، لكنه كان كافيا وشمل جميع الأجوبة، رادال إختار الحل الأنسب حسب رأيي، فلعل سوريم يتذوق ما تذوقه رادال في صغره من صعوبات، وعسا حاله تتغير للأفضل ويتخلص من كل ذلك الغرور والقسوة...
    رادال أدهشنا بالفعل برجاحة عقله وقوة العزيمة لديه، من صبي ضعيف البنية والشخصية، إلى ملك بعقل وقلب كبيرين، لا بد أن لمربيه من أرض الهوام فضل كبير عليه فلولا شدة مربيه لما أصبح كما أصبح الآن.
    جود قد صبرت على الشدائد في ما مضى، وبطبيعة الحال انما بعد العسر يسر، فعسى أن ترى ما هو أفضل بكونها الملكة ويعوضها رادال عن كل ما ذاقته من ذل وإهانات لأنها من أرض الهوام.
    لا تقلقي يا مانا، فبارا قادم اليك لا محالة، ولو رفض ياسان طلبه، فرادال سيسوق جنوده اليه ليرغمه على الموافقة، فلا تخشي شيئ، ولكنني لا أظن ان ياسان سيرفض طلبا صادق كهذا.
    سابار ومملكة الغمام... طريق شاق وطويل بدون شك. إعمار المملكة من جديد وإدارة شؤونها لن يكون سهلا ولكنه امر حتمي يجب فعله لإعادة الهيبة لمملكة الغمام.
    العالم السامي مقبل على عهد جديد بالكامل، فهل سيتغير للأفضل أم أن نبوءة إينار ستلعب دورها... لا أظن أن العالم السامي سيسقط إن بقي على ما كان عليه منذ ولادته، ولكن إن كثر الطمع في أنفس الحكام فسيسقط بدون شك، لكنني لا آراه قريبا خاصة في عهد رادال وسابار وهايانا، ثلاث ممالك تعاونت في إستقرار الأمن في العالم السامي، ثلاث ممالك ستمنعه من السقوط...

    ردحذف
    الردود
    1. كما قلت، نهاية سوريم هذه ستجعله يفكر بما جرى لشقيقه طوال السنوات الماضية
      وستجعله أكثر تسامحاً وتعاطفاً لما جرى له
      ولو اختار له رادال السجن فهذا سيؤجج غضبه أكثر مع كل يوم يمضي
      بالفعل رادال مدين لمعلمه بما حل به، ومدين لما جرى له من اختياره كقربان
      فلولا ذلك، لكان شخصاً آخر تماماً وربما كان منجرفاً مع سياسة تورياك
      أظن جود، رغم كل شيء، لن تستسيغ البقاء في القصور،
      ولولا رادال لما بقيت فيها مطلقاً بعد النصر
      تفكيرك بما يخص العالم السامي منطقي، وربما يعود الخطر لو تبدل هؤلاء الملوك وجاء غيرهم بأطماع أخرى
      شاكرة لك تفاعلك مع الفصول حتى الآن
      ونلتقي مع الرواية الجديدة بإذن الله تعالى

      حذف
  3. جميل جدا .. كنت لتمنى ان تتطرقي للولد الصغير في مملكه النبع المقدس
    وكذالك لقاء بارا
    مع ذلك استمتعنا للغايه وبشوق لجديدك من الان :)

    ردحذف
    الردود
    1. كنت في البدء أنوي الحديث عنه
      لكنه سيكون فصلاً بائساً للحقيقة بعد موت كاتيرد
      لذا الأفضل أن أتركه لخيالكم
      سعيدة بأن الرواية قد أمتعتك للنهاية
      انتظريني بالجديد في أقرب فرصة بإذن الله

      حذف
  4. جميلة استمتعنا كثيرا شكرا لك
    رادال اختار العقوبة المناسبة لسوريم وأعجبني انه راح دون أي من الجند

    ردحذف
    الردود
    1. سعيدة بذلك يا عزيزتي
      وأتمنى أن يعجبك القادم كذلك
      شاكرة لك تفاعلك مع أحداث الرواية أثناء عرضها

      حذف
  5. واه يا خيال...لقد إنتهت الرواية، وأنا حزينة لذلك رغم علمي أن لكل شيء نهاية، قريبة كانت أم بعيدة.
    منذ أن ذكرتي الجزء المتعلق بضحكة رادال وحماسه وهو يأمر بتجهيز أقوى الطائرات لنفي سوريم، توقعت أنه سيأخذه لأرض الهوام😄 ويسعدني أن ظني لم يخب، وكما ذكرت لك في تعليق سابق، أنني لا أدري الكيفية التي ستعود بها هيما للأحداث، فأنتي قد أبهرتيني بربط حدث النفي ولقاء الرفاق بهيما مجددا! أهنئك على خيالك الخصب، ما شاء الله تبارك الله، وهو ما قد إلتمسته في نقاط كثيرة من رواياتك جميعها.
    أما بالنسبة لنهاية الرواية، حسناً، لم أتوقعها هكذا، توقعت على الأقل إنتهاء الرواية بعد رجوع رادال وجود مجدداً إلى العالم السامي، لكنها في الأخير نهاية مقبولة.
    إن أفضل جزء -وهذا لا يعني أنني لم أحب البقية- في الرواية بجزئيها من وجهة نظري، هو حكاية هيما وجاكام، رغم أنها إحتلت الفصل الإضافي فقط من الجزء الأول -إن لم تخني ذاكرتي-، إلا أنها أكثر ما أحببت، ولا أدري لِمٙ!
    كما أنني تفاجئت بوجود الفصل الإضافي منشوراً عندما دخلت قبل قليل، أراكِ هناك بعد أن أقرأه😊

    دمتِ بصحة وعافية💕

    ردحذف
    الردود
    1. وأنا بالمثل حزينة لأن لقاءنا اليومي سينقطع..
      كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لعودة جود ورادال للعالم السامي.. فلا أظنهما يعودان دون سبب..
      سعيدة برأيك بالخيال في رواياتي.. وأرجو أن يظل نقطة تحسب لها في المستقبل كذلك..
      ربما جاءت النهاية مفاجئة.. في الواقع أحببت أن أترك ما بقي ما بين جود ورادال، وما سيجري في العالم السامي، لخيالكم.. خصوصاً أنني أتوقع أنهما لن يعودان إليه مباشرة.. ربما يسعى رادال خلف القرابين الذين تركهم على أرض الهوام لإعادتهم للعالم السامي..
      حكاية هيما وجاكام كانت أجمل مما نويت أن أكتب.. وددت لو كانت مادة كافية لرواية كاملة..
      لكن سعيدة أنها أعجبتكم..
      لنا لقاء بإذن الله مع الرواية الجديدة..

      حذف