الاثنين، 5 مارس 2018

العين الثالثة - الفصل الخامس عشر

مرحباً..

فصلٌ جديد لليوم.. وانكشاف أغلب إجابات الأسئلة المتعلقة بالرواية وعالمها.. وفيه يتضح لكم سر المقتطف الأول في المقدمة..



أتمنى لكم المتعة مع الفصل الجديد..

هناك 12 تعليقًا:

  1. شكرا لاستجابتك لرغبتى بنزول فصل جديد اليوم

    قد اتضح أخيرا من هو أو بالأصح من هى الغول الأول

    توقعت سابقا ألا تكون العراف هى الغول الأول
    ولكنى لا أستطيع ابتلاع الفكرة ليس لأن توقعى أخطأ ولكن لأنى أحس بنقاط غير منطقية
    فلماذا صبرت لمدة سنوات فى دور عرافة قرية المحاربين وقد كانت تستطيع بعد ثقتهم الكبيرة بها تنويمهم وقتلهم أو تحويلهم لغيلان كما فعلت لاحقا، وقد كان المحاربين يشكلون خطرا كبيرا على غيلانها وقلعتهم
    هل كانوا وسيلة لاستدراج شاسار ومن معه، هذا أيضا لا يبدو منطقيا فقد أنقذهم المحاربين بعد أن كاد الغيلان يقوا عليهم

    ردحذف
    الردود
    1. ربما بدا لك الأمر غير منطقياً.. لكن بعيداً عن أمر شاسار ورفاقه، فهي لم تعرفه إلا منذ أشهر معدودة..
      لا أظنها بحاجة للحصول على ثقة المحاربين لقتلهم.. ولا لدسّ نفسها بينهم فهي تملك اليد العليا بوجود الغيلان الأخرى وهي أكثر عدداً.. لكن لشخص عاش قرنين من الزمان، ورأى كل ما يمكن رؤيته.. ربما كانت هذه وسيلة تسلية لا أكثر.. وقد قررت إنهاءها بعد معرفة شاسار ومعرفة أرض الملاذ التي لم تعرفها قبل قدومه..
      لا أظن المحاربين يشكلون خطراً على غيلان القلعة، فهي لم تكن تهتم لأمر القلعة وإلا عطلت هجومهم قبل أن يبدأ.. كل الغيلان مخلصة لها، لذا القضاء على عشرة أو عشرين منهم أمرٌ لا يهمها كما أظن..
      وسترى ذلك في الفصل القادم بإذن الله (أو الذي يليه)...
      ربما كانت أسبابها غير منطقية في البداية، لكن يمكنك التخمين من حديثها مع يوتانا أنها لا تعبأ بما يجري ولا تشعر بخطر من وجود البشر أو وجود شاسار قربها.. بل تتعامل مع الموقف كنوع من التسلية وتهزأ بنضالهم الذي رأت شبيهاً له ولابد خلال قرنين من الزمان..
      أرجو أن يقنعك هذا نوعاً ما....

      حذف
    2. أختلف معكى فى أن الغيلان كانت تملك اليد العليا على المحاربين فهم يقطنون فى قرية محصنة بها مواردها الذاتية وكانوا يشكلون خطرا على الغيلان ليس لدرجة القضاء عليهم بشكل نهائى أو حتى تهديد قلعتهم ولكن كل ما كان يفعله المحاربين هو الخروج للقضاء على بعض الغيلان بشكل دورى والدفاع عن قريتهم ضد اى هجوم وأرى أنه أمر غريب من الغول الأول ترك الحاربين يستولون على القلعة

      على العموم سأتجاوز تلك النقطة وأعتبر أنها كانت تتسلى أو أى سبب آخر اكتسبته مع عمرها الممتد

      مازلت أستمتع بالرواية وعرفنا كيف بدأت قصة الغيلان وهو تطور مهم يهيئ لاستقبال الأحداث التالية

      ما فعلته مع يوتانا فظيع كنوع من الانتقام من الاراسيين
      فهل ستتحول إلى غول وعندما يجدها شاسار وأيان كيف سيتعاملان معها
      ستكون حافز إضافى لشاسار لتنفيذ مخططه بإنهاء مشكلة الغيلان لإنقاذ يوتانا وهذا سيجبر أيان على مساعدته وعدم العودة
      وأخير ما حدث لقرية المحاربين مأسوى للغاية وخاصة اضطرار المحاربين للقضاء على أهلهم

      تحياتى
      وأرجو أن يتسع صدرك للملاحظات فقد تعودت معك على الصراحة
      وبانتظار الباقى بتشوق كالعادة

      حذف
    3. سترى في الفصل القادم حقيقة حاجة العرافة لمن في القلعة من عدمها..
      وحتى لو لم يكن الأمر مقنعاً، فأرجو أن تتجاوز عنه رغم كل شيء..
      خطة العرافة أن تقوم بتحويل يوتانا بشكل بطيء، فلو كانت ستتحول فعلاً فقد يستغرق هذا عدة أيام لأنها لم تسقها من دمائها..
      لكن سنرى ما سيجري في الفصل القادم بإذن الله..
      ضربة العرافة للمحاربين كانت موجعة فقد أتتهم من حيث لم يتوقعوا على الإطلاق..
      لكن رغم مأساة ما جرى، أظن المحاربين يتوقعون الموت في كل لحظة، لهم ولكل من حولهم..
      فلا يوجد مكانٌ حصين حصانة تامة ضد الغيلان، مادامت الغيلان هم البشر أنفسهم..
      بالطبع لست أستاء من أي ملاحظات كما أؤكد لك دائماً..
      المهم أن تكون مقبولة وتستند على ملاحظاتك بخصوص الأحداث..
      لا النقد لمجرد النقد والاختلاف..
      شاكرةٌ لك دائماً....

      حذف
  2. أعتذر منك عن تقصيري في التعقيبات، فأنا قد بدأت معكم بالفعل ولكن بطبيعة عملي وحكم أوقاتي قد أجبراني أن أتناسى عن متابعة الرواية يوميا، أتمنى أن أحرز تقدما في القراءة في الأيام الآتية عسى أن ألحق بكم، ودعيني أهنئك من كل قلبي على تألقك الدائم وخيالك الخصب. لا أريد أن أطَّلِع على التعقيبات كي لا تنكشف لي معالم الرواية.
    الرواية حماسية جدا وأنا مغرم في أسلوب طرحك لرواياتك بشكل عام، فعندما نكون في الشرق نجد أن الرواية عصفت بنا وأدارتنا للغرب. أحببت الرواية بشدة، فدمت متألقة وإلى الأمام والنجاح الدائم.

    ردحذف
    الردود
    1. شاكرة لك كل الشكر على كلماتك الجميلة..
      لا داعي للاعتذار فلكل منكم ظروفه..
      الأفضل قراءة الفصول متى ما وجدت فراغاً لذلك دون الاستعجال كي تستمتع بأحداثها أكثر..
      أنا أدين لكم بالكثير بالفعل..
      إذ لولا تشجيعكم ما أظنني استمررت بالكتابة حتى الآن..
      ولولا تقبلكم كل ما أكتب حتى لو كان غريباً ويشطح بالخيال، لما مددت خيالي لآفاقٍ أكبر لم أتخيل أن أصل إليها يوماً..
      لذا شكراً لك ولكل قارئ شجعني على الاستمرار.....

      حذف
  3. السلام عليكم..
    كيفك خيال..


    لقد صدق توقعي ..<<<<انتظر هديتي منك ي خيال..😋

    كان الفصل جميل جدا .. كما عودتنا دائما..

    واخيرا عرفنا من هي الغول الأول ..
    تاداني ..مع ان الاسم جميل ..
    لكن صاحبته مشوهه وقبيحه..
    امراه ..تتسلى بمشاهدة البرياء وهم يؤذون ويتحولون الي غيلان..
    ما الممتع في رواية الناس يموتون..
    مع حديث تاداني اتضحت كثير من الامور ..السبب الرئيسي في تحول الغيلان..هل كان ذاك الكائن الذي هاجم تلك القافله غول اصلا..

    اتمنى ان لا يصيب يوتانا مكره ..وان لا تاثر فيها تلك العضه ..

    وان يصل شاسار وايان باسرع ما يمكن ..



    بانتظار الفصل القادم بكل شوق وحماس ..

    شكرا لك من الاعماق..


    وفقك الله..

    ردحذف
    الردود
    1. ^^ لا أظنني قادرة على منح هدية لكل من يخمن تخميناً صحيحاً، وإلا أفلست قبل الأوان..
      لا نقول إنها تستمتع بالقتل، لكن أرواح البشر لم تعد لها أي أهمية بالنسبة لها..
      أعتقد أن ذلك الكائن كان غولاً من نوع ما، لكنه لم يكن بشرياً وكان محصوراً في تلك الجبال..
      ربما كان هناك غيره، وربما كان وحيداً.. لكن أظنها المرة الأولى التي يحاول شخص ما التهام لحم ذلك الكائن.. لذا تحولت تاداني دون أن تدرك ذلك بعد أن التهمت لحمه..
      يوتانا في موقفٍ صعبٍ جداً، وسنرى أبعاده شيئاً فشيئاً في الفصول القادمة..
      ربما تصاب، وربما لا.. لكن الشك الذي سيظللها أسوأ من أي أمرٍ آخر..

      حذف
  4. رغم كل شكوكنا بتلك العرافه..
    الا اننا لم نفكر ان تكون هي الغول الاول ووواه اتباع الغيلان لها بااعتبارها رئيسهم ينبع من ذاك الحيوان الذي التهمت دمه حسنا هل لذاك الحيوان قصه ام انتهى دوره هناك؟كنت لااحب لو وضعته ايضا في قصه اخرى مثلما حدث بربطك لروايه على جناح تنين وابنه السماء..

    حسنا لقد اجاب هذا الفصل على سؤالي بكيف تحولو بتلك السرعه
    لنتمنى ان دماء الارسيين بيوتانا ستعطيها وقتا اكثر قبل ان تتحول بجديه تلك العرافه لقد تعفنت وهي حيه لتلك المده الطويله لذا لايوجد لها نيه بالانتقام ورغم كل مافعلته لاتراه انتقاما؟بل لعبه تستمتع بها..
    كيف استطاعت اخفى نفسها عن شاسار وهو من يستطيع الشعور بوجودها..
    لاادري مالذي يمكن لرفاق فعله حتى ولو وصلو مبكرا ليوتانا..
    لقد اشفقت على المحاربون حقا ان لامر فوق المؤلم ان تقل احبابك واهلك بيدك وكيف ان تلك الغيلان لم تفقد عقلها بل استخدمته بخبث شديد..
    حقا تسارع الاحداث وتلك الاشياء جعلتني مشوشه ولااستطيع التفكير شاسار مرهق فلو حدث لن يستطيع السيطره على تلك الغوله هذا ان كانت تلك الطريقه حقا مفيده..
    لااتمنى مزيدا من القتله الا ان كانت تلك المجنونه رغم احتفاظها لعقلها الا انه مع مرور الزمن واكلها للبشر هي حقا لم تعد بشريه بتلك المشاعر الا مباليه هي حتى لاتشعر بالغضب او اي مشاعر اخرى سوا العبث..


    تنبيه اخير:💜ربما باستعجالك بالمراجعه لم تلاحظي ان هناك اختلاف بسيط بين نهايه الفصل السابق وبدايه هذا الفصل حيث ذهب المحاربون وبقي ايان ينتظر رفيقينا..ومع بدايه الفصل ظهر ان يوتانا قد تحدثت معهم ثم ذهبوو..
    فقط اردت ان اردتي تعديله قبل ارفاق الروايه كفصل كامل..
    هل الذين لايملكون العين الثالثه يستطيعون سماع الحديث العقلي لهم؟فكيف ان جادا سمع حديث يوتانا ام انها ان اردت ذلك استمعو له..

    واخيرا شكرا جدا جدا من اعماق قلبي خيال لهذه الهديه وانزالك فصلين في يوم واحد وكم كلفك هذا من تعب واستعجالك وكل ذلك شكرا لك غاليتي💜👑

    ردحذف
  5. ربما لفظ (الغول الأول) المذكر قد صرف أنظاركم عن كونها امرأة.. خاصة أن شاسار لم يدرك كونها امرأة قط..
    ما يستطيع شاسار إدراكه هو وجود شخصٍ قريب (يستخدم) عينه الثالثة.. يعني أثناء استخدامه لها.. أما لو لم يكن يستخدمها فهو لن يعرف أن الشخص الواقف أمامه يملك عيناً ثالثة..
    ظننت أن هذه النقطة واضحة..
    بالطبع لا أظن شخصاً قد يقضي قرنين من الزمان يفكر بالانتقام.. هذا أطول من اللازم.. لكن هذا لا ينفي بغضها للآراسيين نوعاً ما رغم عدم سعيها خلفهم سابقاً..
    وبالطبع، مع تطاول الزمن ومع تحولها، فإنها قد فقدت أغلب المشاعر البشرية مثل العطف، أو الرحمة، أو القدرة على التعاطف مع الآخرين..
    لم أفكر قط في وضع حكاية لذلك الكائن الغريب.. فهو ليس بشرياً بل يمكن القول إنه غول عاش في الجبال الثلجية مجهولاً لبقية البشر..
    بالنسبة لسماع حديث العقل لمن لا يملك العين الثالثة، فإيّان سابقاً كان يستطيع سماعه.. هي في الواقع مهارةٌ لم أوضحها بشكل جيد.. فصاحبها يمكنه أن يوجه حديثه لشخص معين.. أو يجعل حديثه عاماً لكل من كان قريباً منه.. أي مثلما قلت هي أرادت أن يصل حديثها للمحاربين فوصلهم بوضوح..
    شاكرةٌ لك تنبيهي لهذه النقطة.. أنا في الواقع تعمدتها.. فعندما غادر المحاربون في نهاية الفصل الرابع عشر، كانت يوتانا قد غادرتهم بالمثل بحثاً عن شاسار، لكني فضّلت إرجاء هذا الحوار للفصل التالي.. ولذا ظهر فقط في الفصل الخامس عشر.. ربما كان هذا الأسلوب مربكاً أو يبدو خاطئاً، ولا أظنني سأكرره مرةً أخرى..
    لا داعي لشكري فسعادتكم تسعدني بالقدر ذاته..
    بقيت عدة فصول أتمنى أن تستمتعوا بها حتى انتهاء الرواية..

    ردحذف
  6. بالنسبه لتنبيهي في الخقيقه فكره بهذه النقطه خاصه انني اراها بالافلام والانمي غالبا وترددت في طرحه ..
    لكني فكره ان اكون مخطئه افضل من ان تكوني انتي كذلك💜
    ولا لايوجد امر مربك في هذه النقطه ابدا فقط ربما لانك لاتستخدمينها عاده...

    ردحذف
    الردود
    1. وأنا أفضل أن تنبهيني لأي شيء ترينه خاطئاً..
      شاكرةٌ لك يا عزيزتي..

      حذف